باسم حميده: الاستثمار في العقار "مخاطرة" والمطورون سحبوا أموال العملاء لشراء الأراضي بالساحل

 باسم حميده: الاستثمار في العقار "مخاطرة" والمطورون سحبوا أموال العملاء لشراء الأراضي بالساحل

قال الخبير الاقتصادي، باسم حميدة، إن سوق العقارات في مصر يشهد في الفترة الأخيرة حالة من المضاربات المفرطة والطلب غير المنضبط من جانب عدد من المطورين العقاريين، ما أدى إلى تشكّل فقاعة عقارية وظهور أزمات متزايدة داخل القطاع، أبرزها تعثر استكمال المشروعات السكنية التي جرى بيع وحدات منها للمواطنين مقدمًا.

وأوضح باسم حميدة، أن بعض الشركات استخدمت أموال العملاء المخصصة للبناء في المرحلة الثالثة، وقاموا بشراء أراضٍ جديدة بمناطق مثل الساحل الشمالي، بدلاً من توجيهها إلى تنفيذ المشروعات القائمة، الأمر الذي تسبب في تجميد السيولة وتحويلها من مشاريع قائمة إلى أراضٍ غير مستغلة.

وأضاف أن التوسع غير المدروس من قبل المطورين فاقم الأزمات بينهم وبين العملاء، مشيرًا إلى أن السوق باتت بحاجة إلى تطبيق نظام "حساب الضمان" (Escrow Account)، الذي يتيح إدارة أموال المشترين عبر جهة محايدة تصرف التمويل وفقًا لمراحل الإنجاز الفعلية، بما يضمن الشفافية وحماية حقوق العملاء.

ونصح الخبير الاقتصادي المستثمرين بتجنّب شراء العقارات بغرض الاستثمار في الوقت الحالي، معتبرًا أن الشراء للسكن فقط هو الخيار الأكثر أمانًا في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها السوق العقاري المصري.

إرسال تعليق

أحدث أقدم