خاطرة : مراقبة ومحاسبة النفس هي أولى خطوات إصلاحها ووضعها على مسار الحياة المطمئنة التي تعرف الحق وتتبعه وتبدأ به قبل الدعوة إليه . هذه حقيقة نعرفها لكننا في الغالب نتغافل عنها إلاَّ من رحِم ربي

 خاطرة :

مراقبة ومحاسبة النفس هي أولى خطوات إصلاحها ووضعها على مسار الحياة المطمئنة التي تعرف الحق وتتبعه وتبدأ به قبل الدعوة إليه . هذه حقيقة نعرفها لكننا في الغالب نتغافل عنها إلاَّ من رحِم ربي .


 أقول هذا لنفسي أولاً قبل غيري في عصر وسائل التواصل الإجتماعي التي نشارك فيها قراءة وكتابة ، حيث نتداول فيها نصائح إيجابية وربما مثالية لكننا في الغالب نرددها دون أن نتفحصها ونسبر أغوارها ونتمعَّن معانيها وندرك أبعادها . الشاهد هنا هو ربط هذه المسألة بمراقبة ومحاسبة النفس وذلك بأن نسأل أنفسنا بكل صدق وشفافية ووضوح هل نحن نطبق ما نتداوله أو ننشره . هنا تبدأ أولى خطوات إصلاح النفس .

في المقابل ، ومع بدء إصلاح النفس يجب البعد عن كتابة أو نشر كل ما يعد خدشاً للحياء ، فما تدونه سيسجل في حسابك وستحاسب عليه يوم الحساب لا محالة ، ومن اللافت أنه في الغالب عمل غير مفيد وقد ينقص من قيمتك ونظرة الناس إليك وإن كانوا لا يبدون ذلك مجاملة لك رغم امتعاضهم من عملك .

الخلاصة أن محاسبة النفس مسألة ذاتية تعتمد في نجاحها على قدرتك على التحكم في تصرفاتك التي تجعلك تشعر بالذنب تجاه ما تفعله أو تقوله إن لم يكن متوافقاً مع الآداب والأخلاق والسلوك السوي .

وثق أن احترام الناس لك يبدأ من احترامك أنت أولاً لنفسك.

عبد العزيز إسماعيل داغستاني

إرسال تعليق

أحدث أقدم