في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتضاعف فيه الضغوط على الأجيال الجديدة، يبقى السؤال حاضرًا: من يصنع البطل الحقيقي؟ هل هي القوة البدنية فقط، أم أن البطولة تبدأ من التربية والقيادة وغرس القيم؟
الإجابة نجدها واضحة داخل جدران Heroes Academy بكُلية فكتوريا، حيث يتحول التدريب من مجرد تمارين إلى رسالة حياة، تُصقل فيها الشخصية قبل الجسد، ويُزرع فيها الانضباط قبل المهارة.
الإعلامية والفلكية د. قمر علام (ماهي حتاته) أكدت أن ما يحدث في الأكاديمية يستحق أن يُرفع له القبعة، قائلة
"في وقت نحن فيه أحوج ما نكون للقدوة والقيادة، نرى في Heroes Academy مصنعًا للأبطال بمعناهم الحقيقي، ليس فقط في الرياضة ولكن في بناء الشخصية."
كما وجّهت شكرها الخاص للمدربين الذين يحملون هذه الرسالة العظيمة:
كابتن مي المصري
كابتن سمير طعيمة
كابتن محمود أشرف
كابتن عبدالرحمن جابر
كابتن شمس سامح
كابتن سلمى إبراهيم
كابتن محمد علاء
ولم يكن صدى هذا الجهد الكبير داخل الأكاديمية محصورًا على اللاعبين فقط، بل امتد ليصل إلى قلوب أولياء الأمور. تقول إحدى أولياء الأمور:
"أنا شايفة ابني بيتغير مش بس في قوته البدنية أو مهاراته، لكن في شخصيته كلها. بقى أكثر التزامًا، عنده ثقة بنفسه، وبيعرف يعني إيه احترام وتعاون. بالنسبة لي دي البطولة الحقيقية اللي بتستحق كل الدعم."
بهذا تؤكد Heroes Academy أن البطولة ليست في الميداليات وحدها، وإنما في صناعة جيل يعرف قيمة نفسه، وقيمة مجتمعه، ويؤمن أن التربية والقيادة هما الأساس لصناعة الغد.