بقلم المستشار/ أحمد محمد أبوزيد
مستشار قانوني ومحامٍ بالنقض
أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن – محافظة الجيزة
في ظل تحديات المرحلة… دعوة للاصطفاف خلف الدولة، وتأكيد على أهمية المشاركة في الاستحقاقات الوطنية القادمة
أكد المستشار/ أحمد محمد أبوزيد – المستشار القانوني والمحامي بالنقض وأمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة – أن الدولة المصرية تواجه في هذه المرحلة الحساسة العديد من التحديات الضاغطة، التي تستهدف أمنها واستقرارها ووعي شعبها، وهو ما يفرض علينا جميعًا، وخاصة الشباب، أن نكون على قدر المسؤولية، ونصطف خلف مؤسسات الدولة الوطنية التي أثبتت دومًا أنها الحصن والسند.
وأشار “أبوزيد” إلى أن واحدة من أهم أدوات المواجهة في العصر الحديث هي وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الكلمة أصبحت سلاحًا لا يقل خطرًا أو تأثيرًا عن الرصاصة، ولهذا فإن حسن استخدام هذه الوسائل، بما يتماشى مع قيمنا المجتمعية والدينية والعربية، صار ضرورة وطنية وأخلاقية، وليس مجرد خيار.
وأضاف أن بث الشائعات، أو نشر المعلومات المغلوطة، أو المساهمة دون وعي في ترويج ما يهز الثقة في مؤسسات الدولة، هو مشاركة ضمنية في معركة تستهدف الوطن من داخله، داعيًا الجميع إلى تحري الدقة والمسؤولية، واستغلال المنصات الإلكترونية في نشر الوعي، لا في صناعة البلبلة.
وفي سياق حديثه، شدد المستشار أحمد أبوزيد على أن الاصطفاف خلف الدولة لا يكون بالشعارات فقط، وإنما بالفعل والمشاركة الإيجابية، ومن أبرز صورها المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ القادمة في شهر أغسطس، مؤكدًا أنها تمثل أحد أهم الاستحقاقات الوطنية التي تُرسّخ دعائم الدولة الديمقراطية، وتعكس وعي المواطن بدوره ومسؤوليته.
وقال:
“مجلس الشيوخ هو منصة تشريعية هامة تمثل صوت العقل والخبرة، ومشاركته تُعد تجسيدًا حقيقيًا لمعاني الانتماء والمواطنة. أدعو شباب مصر وجميع فئات المجتمع إلى النزول والمشاركة الفاعلة، لأن صوتك هو مستقبلك، وهو حجر في جدار الوطن.”
واختتم تصريحه مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب اتحادًا في الموقف، وارتفاعًا في الوعي، وصدقًا في الانتماء، حتى تظل مصر دائمًا في مأمن من كل من يسعى لهدمها أو النيل من استقرارها