يواصل وكيل اللاعبين المصري محمد تركي تعزيز مكانته كأحد أبرز الأسماء في مجال تسويق اللاعبين، من خلال رؤية متكاملة تجمع بين تأهيل المواهب محليًا وتصديرها عالميًا، حيث لم تقتصر إنجازاته على إتمام صفقات احترافية في أوروبا والخليج فقط، بل تمتد لتأسيس كيان تدريبي متخصص لصناعة اللاعبين من الصفر.
ويُدير محمد تركي أكاديمية كرة قدم احترافية تهدف إلى اكتشاف وصقل المواهب المصرية الناشئة بأسلوب علمي واحترافي، حيث تعتمد الأكاديمية على برامج تدريبية حديثة، وتقييمات دورية، بالإضافة إلى تصوير اللاعبين وتحليل أدائهم بشكل دقيق باستخدام أدوات احترافية.
وتعمل الأكاديمية تحت إشراف مباشر من تركي، الذي يحرص على المتابعة اليومية للاعبين، سواء من حيث الجانب الفني أو الذهني أو البدني، ليكون كل لاعب مؤهلًا للاحتراف في أي وقت، حال وصوله للمستوى المطلوب.
وفي الوقت نفسه، يواصل تركي دوره البارز كوكيل لاعبين معتمد، حيث نجح في تسويق العديد من اللاعبين المصريين إلى أندية خارجية، معتمدًا على شبكة علاقات واسعة وثقة متبادلة مع الأندية والمديرين الفنيين، وهو ما جعله اليوم في مصاف الوكلاء الموثوق بهم على الساحة الكروية.
وأكد تركي في تصريحاته أن هدفه الأساسي هو بناء منظومة متكاملة تبدأ من التدريب وتنتهي بالاحتراف، مشددًا على أن اللاعب المصري لا ينقصه شيء سوى البيئة الصحيحة والتوجيه المناسب.
ويطمح محمد تركي في أن تصبح الأكاديمية الخاصة به من أهم بوابات تصدير المواهب الكروية المصرية، على أن يُستكمل ذلك بشبكة احتراف دولية قوية، تضمن انتقال اللاعبين إلى مستويات أعلى من المنافسة والتطور.