اللي بدأ كدكتور تحاليل... وبقى مرجع في الكيميا

 

في مدينة هادئة في قلب سوهاج، كان فيه شاب اسمه محمود.

بدأ مشواره في المجال الطبي، وحقق حلمه في إنه يبقى دكتور تحاليل طبية.

لكن جواه كان دايمًا شغف تاني… شغف بالتدريس، وبالكيميا تحديدًا.

مكنش بيشرح لمجرد إنه بيفهم،

كان بيشرح لأنه عايز يخلي الطالب يحس إن المادة دي ممكن تتفهم… وتتّحب كمان.

ومع الوقت، الطلبة بدأت تلاحظ الفرق:

الأسلوب، التنظيم، التبسيط، والدقة في اختيار الأسئلة…

كل حاجة كانت بتقول:

> "الراجل ده مش مجرد مستر… ده فاهم الكيميا علميًا وتحليليًا."

وفي سنة من السنين، حصل اللي ماحدش كان متوقّعه:

طلبة من محافظات تانية بدأت تطلب المذكرات،

وفي امتحان آخر السنة، خرجوا يقولوا جملة واحدة:

> "إحنا ذاكرنا من مذكرة دكتور محمود… وجفلنا الامتحان فعلاً!"




لكن الموضوع ماكانش حظ…

كان شغل منظم، ومراجعات قوية، وامتحانات مستمرة، وتشجيع للمتفوقين،

بل ومكافآت رمزية، وإجازات لللي بيتعب ويثبت نفسه.

والأهم؟

علاقة قريبة بالطلاب… مش كأستاذ، بل كداعم وصديق وأخ كبير.

خاتمة:

دكتور محمود جمع بين العلم الأكاديمي والدور التربوي…

فاهم الكيميا كمادة، وفاهم عقل الطالب كوِجهة.

بدأ من سوهاج… بس صيته بدأ يكبر،

واللي ذاكر من عنده، عرف إن الموضوع مش درس…

الموضوع تجربة كاملة… ومضمونة!

إرسال تعليق

أحدث أقدم