بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
رئيس قسم الأدب ✍🏻
🔹في زمن قلّ فيه العطاء وكثرت فيه الأزمات ، يبرز أسماء تُضيء دروب المجتمع بنور العطاء والتفاني . ومن بين هذه الأسماء ، يأتي الأستاذ أحمد شحاته ، ليس كمجرد موظف حكومي أو مسؤول ، بل كقائد مجتمعي جمع بين الكفاءة المهنية والحس الإنساني ، فكان بحقٍّ نموذجاً للشخصية التي تضع نصب عينيها خدمة الوطن والمواطن في كل خطوة.
♦️قلب منظومة الكهرباء : حارس الطاقة الذي لا ينام
عندما نتحدث عن وزارة الكهرباء والطاقة ، فإننا نتحدث عن شريان الحياة في مصر . وفي هذا القطاع الحيوي ، يتربع الأستاذ أحمد شحاته كـ مدير إدارة تأمين المحطات ، حيث يتحمل مسؤولية ضمان أمن وسلامة المنشآت التي تُنير مدن مصر ليل نهار.
🔹في وقت تشهد فيه مصر طفرة غير مسبوقة
في مشروعات الطاقة ، بدءاً من المحطات العملاقة إلى الطاقة المتجددة ، يأتي دوره كحارس أمين لهذه المنظومة
فليس سهلاً أن تكون الرجل الذي يقف خلف استقرار التيار الكهربائي في كل بيت مصري ، لكنه بكل ثقة وإخلاص ، يجعل المستحيل ممكناً.
♦️من المطرية إلى العالم : قائد مجتمعي بلا حدود
١- عضو مجلس محلي المطرية : صوت الشعب الذي لا يخون
تم تعيينه من قبل المجلس العسكري لعضوية مجلس محلي المطرية ، ليس بسبب المنصب ، بل لأنه الرجل الذي يعرف هموم الناس ويحملها في قلبه قبل أوراقه الرسمية . فكان خير ممثل لأهالي المطرية ، يعمل ليل نهار لتحسين الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
٢- الأمين العام لحزب حماة الوطن : سياسة بروح وطنية
في عالم السياسة الذي يمتلئ بالأجندات الشخصية ، وقف الأستاذ أحمد شحاته كـ الأمين العام لحزب حماة الوطن بالمطرية برؤية واضحة: الوطن أولاً . لم يكن منصباً بقدر ما كان رسالة ، يؤمن بأن السياسة الحقيقية هي تلك التي تلامس حياة الناس وتصنع التغيير الإيجابي.
🔷بطل حقوق الإنسان والعطاء الإنساني
٣- مدير المجتمع المدني بمركز السلام العالمي
في عالم تتصارع فيه الأصوات ، كان هو صوت العقل والسلام . كـ مدير المجتمع المدني بمركز السلام العالمي ، آمن بأن السلام لا يُمنح ، بل يُبنى بقيم العدل والتسامح ، فكان جسراً بين الثقافات ، ومثالاً للقائد الذي يجمع ولا يفرق.
٤- مدير مكتب المطرية بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان : المدافع الذي لا يكل
حقوق الإنسان ليست شعارات تُرفع ، بل مبادئ تُنفذ . ومن هذا المنطلق ، قاد مكتب المطرية بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان ، ليكون صوت المظلومين ، ويداً تمتد لكل محتاج ، مؤمناً بأن الكرامة الإنسانية حق للجميع.
♦️رجل الخير .. عندما يكون العطاء أسلوب حياة
5. رئيس جمعية دنيا الأمل : بصمة تُضيء حياة ذوي التحديات
لم يكتفِ الأستاذ أحمد شحاته بمناصبه الرسمية ، بل جعل من جمعية دنيا الأمل منارة لأصحاب الهمم ، يقدم لهم ليس فقط الدعم المادي ، بل الأمل بأنهم قادرون على صنع المستحيل .
فكانت الجمعية بيتاً دافئاً لكل من ظن أن الحياة وقفت ضد أحلامه .
6. مدير عيادات محمود الريس المجانية : عندما يكون الطب حقاً للجميع
في زمن أصبحت فيه الخدمات الطبية رفاهية للبعض ، أصر أن يكون الطب في متناول كل يد ، فكانت عيادات محمود الريس المجانية تحفة إنسانية ، تقدم العلاج والرعاية بلا مقابل ، لأن الإنسان في فلسفته أغلى من أي ثمن.
الختام : رجلٌ من زمن النبلاء
الأستاذ أحمد شحاته ليس مجرد اسم في سجل المناصب ، بل هو قصة إنسان آمن بأن العطاء هو سر الخلود . فمن الكهرباء التي تنير المدن ، إلى الأمل الذي يضيء القلوب ، صنع سيرة لا تُنسى.
في زمن يبحث الناس فيه عن الأبطال ، وجدناهم بيننا .. رجالٌ مثل أحمد شحاته يُذكرونا أن الوطن يُبنى بالإخلاص ، وأن الإنسانية لا تنتهي عند حدود المنصب ، بل تمتد إلى حيث تكون الحاجة ، وإلى حيث يكون الأمل.
فهنيئاً لمصر برجال مثل هؤلاء .. رجالٌ يصنعون الفرق ، ويتركون أثراً لا يُمحى .
🔷ختاماً ، أقولها بكل فخر ...
شكراً زعيم المطريه . شكراً لأنك تُعلمنا أن القيادة الحقيقية ليست في الألقاب ، بل في القدرة على تغيير حياة الناس للأفضل .
شكراً لأنك جعلت من المطرية نموذجاً يُحتذى به في العطاء ، ومن اسمك رمزاً للتفاني .
أنت بحق .. زعيم المطرية بلا منازع ، ورجل الوطن بلا شروط . فليبقَ عطاؤك نبراساً يهدي ، وليظل اسمك مرفوعاً كما تُرفع رايات الخير على أرض هذا الوطن الغالي.
حفظك الله ورعاك ومتعك بالصحه والعافيه
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه